استنكرت رابطة صحافيي الداخل الاعتداء على الزميلة ناهد درباس، والتي تعمل في صحيفة العربي الجديد الصادرة في لندن، حيث تعرّضت درباس للاعتداء الجسدي اثناء تغطيتها لمظاهرة حيفا الأخيرة والتي أعتقل فيها العشرات من الناشطين والناشطات.
وأوضحت الرابطة في بيانها أنّ الاعتداء على درباس يؤكد على أنّ الشرطة الإسرائيلية تتعامل مع الصحافيين العرب من باب التهديد الأمنيّ متجاهلةً أنّ الصحافي، بغض النظر عن هويته، يقوم بمهمته في نقل الوقائع والأحداث وأنه محميّ وفق القانون والمتعارف عليه.
وشددت الرابطة على أنّ هذا الاعتداء يأتي في محاولةٍ اضافية، من الشرطة، للتضليل ونقل الوقائع بصورة مشوهة، بصورة تتلاءم مع المعطيات التي تقوم ببثها، كما ويأتي في محاولةٍ لمنع وعرقلة الصحافيين من المشاركة في تظاهرات مشابهة مما يساهم في خلق تعميم إعلاميّ.
وناشدت الرابطة الزملاء الصحافيين بعدم الخضوع لمثل تلك الاعتداءات، المخالفة للقانون بطبيعة الحال، مؤكدة أنّ التزام الصحافي للحقيقة ولحق الجمهور في المعرفة وفضح الممارسات القمعيّة للشرطة يستوجب منّا التواجد في الميدان.