تظاهر يوم امس السبت، العشرات من أهالي مدينة رهط في النقب، أمام مركز الشرطة في المدينة، احتجاجًا على اعتداء أفراد من الشرطة، اول أمس الجمعة، على معتقل، بالضرب، لتندلع مواجهات عقب ذلك مع السكّان، وتستمر قوات الشرطة في مسلسل الاعتداءات على الأهالي.
وندد المتظاهرون بالعنف الذي يمارسه أفراد الشرطة، بشكل ممنهج على أهالي النقب وسائر المواطنين الفلسطينيين داخل الخط الأخضر.
حول تفاصيل الحادثة قال السيد علي دبسان، رئيس اللجنة الشعبية في رهط:
"طلبت الشرطة من شابين كانا يقودان السيارة في رهط يوم الجمعة الماضي، الوقوف جانبًا، وامتثل الشابين ووقفا جانبا، لكن الشرطي اتهمهما انهما لم يضعا حزام الامان، لكن الشابين اخبروه انههم وضعوا حزام الامان، هنا حصل جدال بينهما، واعتدت الشرطة عليهما، بعد ذلك تجمهر عدد كبير من السكان هناك، ما حدا بالشرطة لطلب قوة اضافية، وحضرت قوات اضافية بالفعل، حيث حولت الشرطة المكان الى معركة قتال، وقد نظمنا تظاهرة احتجاجية عقب هذه الحادثة".