روى عم الشاب المعتدى عليه في رهط، تفاصيل الحادثة التي حصلت قبل يومين، اثر اعتداء الشرطة على ابن اخيه، وشبان آخرين، فقال:
"اوقفت الشرطة ابن اخي، وفحصت رخصة السياقة، وادعت ان الرخصة غير سارية المفعول، لكن اكد لهم ابن اخي، انها سارية المفعول، وتبين لاحقا ان هناك خلل تقني في جهاز الشرطة، حصل جدال حاد على اثرها، بين الشرطي وابن اخي، وخلال ذلك اعتدى الشرطي عليه، فحاول ابن اخي الدفاع عن نفسه، ما ادى بالشرطي الى لكمه بقوة، وخلال ذلك تجمهر عدد كبير من الشبان، لمحاولة تخليص الشاب منهم، لكن حصلت مناوشات بينهم، وخلال ذلك بدأ افراد الشرطة بالتفوه بكلمات نابية وبذيئة عبر مكبرات الصوت، ما اثار غضب الشباب، فاحتدت المواجهات".
واضاف ان الشرطي المعتدي حقق معه من قبل ماحش، وهو موقوف عن العمل، لكن ابن اخي الذي اعتدي عليه، معتقل منذ الحادثة.
هذا وفي ذات السياق تحدثت الشرطة مع الجنرال المتقاعد "يعقوب بوروفسكي"، الذي اشار الى ان هناك صورة سلبية حقا عن الشرطة، لدى الجمهور، ولدى المواطنين العرب، لكن "يجب التمييز بين حدث يتخلله عنف وبين الدور الذي يجب ان يؤديه الشرطي، والقانون يمنح الشرطي استخدام القوة في حالات معينة، لكن كل ما كان الشرطي مدربًا اكثر، كلمت كان هناك اقل عنف خلال عمله، وعلى المواطنين مراعاة الظروف الصعبة للشرطي، لانه ينكشف على العنف خلال عمله لساعات طويلة، لكن بالنسبة لما حدث في الحقيقة في رهط فيجب فحص الموضوع بجدية، وبكل تفاصيلها، كما ان توصيات عديدة اوصت بها لجنة اور، والتي تشكلت عقب احداث اكتوبر (هبة الاقصى)، وقتل خلالها 13 عربيا، لم تنفذ بعد.
