عقب جريمة القتل التي اودت بحياة الشابة سمر خطيب من يافا، هذا الاسبوع، اشار عضو بلدية يافا – تل ابيب، امير بدران، الى ان هناك شعورًا لدى المواطنين العرب، ان هناك ازدواجية بالتعاملحين يتعلق الامر بضحية عربي، والذي يين مدى الاسخفاف بقيمة الروح والضحية العربي.
واضاف ان عدم ملاحقة المجرمين ليس صدفة، بل ان الامر مقصود، اذ ان الشرطة لا تخصص كوادر بشرية للقبض على المجرمين، حين يتعلق الامر بعربي، لكن حين يكون الضحية غير ذلك، ويحمل اهمية بالنسبة للشرطة، فهي تخصص طاقات وميزانيات وجهود للبض على الجناة.
ولفت الى نسبة جرائم القتل تتفاقم في مجتمعنا العربي، والنسبة قياسا لعدد السكان فهي كبيرة، "لننا لا نرى اي تقدم او انجاز من قبال الشرطة في هذا الجانب.
وكانت لقيت الشابة سمر خطيب (33 عاما) من مدينة يافا مصرعها مساء الاثنين، واصيبت شابة اخرى (23 عاما) بجراح خطيرة بعد تعرضهما لاطلاق نار قرب مفرق عين هكوريه بجانب مدينة ريشون لتسيون. وباشرت الشرطة التحقيق في اسباب الحادث.
يذكر ان المرحومة ام لثلاثة اطفال صغار ولم تعرف خلفية الجريمة حتى الان. وجاءنا من مراسلة الشمس سميرة الحاج يحيى:
سبق اغتيال الشابة الخلوقة التي لقيت مصرعها الليلة الماضية، سمر خطيب من مدينة يافا، ام لثلاثة اطفال وتدرس في كلية اريئيل وتعمل مترجمة لاشارات الصم والبكم، من الموت قبل يومين، اذ وضع مجهولون تحت سيارتها عبوة ناسفة واكتشفت الامر وقدمت شكوى في الشرطة وكانت خائفة جدا كما روت احدى المقربات منعا.
وقدمت الشابة الضحية شكوى في الشرطة على وضع عبوة تحت سيارتها قبل يومين دون ان تقم الشرطة بحمايتها، اذ طالتها رصاصات الاغتيال الليلة الماضية واصيبت صديقتها التي كانت برفقتها داخل السياره حين استهدفها الجناة