تعرضت موظفة في قسم الجباية في بلدية قلنسوه ظهر امس، لاعتداء جسدي ولفظي حين كانت في مكتب الجباية على ايدي شخص مجهول الهوية اعتدى عليها ولاذ بالفرار، ما ادى لإصابتها بجراح خضعت على اثره للعلاج في المستشفى، وما زالت الشرطة تبحث عن الجاني الذي هرب منذ وقوع الحادث.
واعرب السيد عبد الباسط سلامة؛ رئيس بلدية قلنسوة، خلال حديث له مع اذاعة الشمس، عن استنكاره لهذا العمل وشجب جميع اهالي قلنسوة له، ولكل اساليب العنف، وقال:
"لم يعد هناك امان لاي مواطن، ازاء العنف المستشري في مجتمعنا، وحتى الآن لا نعرف اي تفاصيل عن الحادثة، وحقيقة ليس لنا الا ان نشجب ونستنكر، لكن اصبح الوضع لا يطاق".
واضاف: "لا يمكن لكل مواطن وضع حارس على باب بيته، والانسان الذي يخرج من البيت بهدف الشر فهو سوف ينفذه، ومن خرج وهدفه الخير فسوف ينفذ ذلك، هناك حالة من الاحباط في مجتمعنا، اذا لم نعد لعاداتنا وتقاليدنا فلن يتوقف العنف، يجب العودة الى القيم والمبادئ والدين، اضافة لهذا يجب ان تكون هناك خطوات عملية جدية للجم ظاهرة العنف، اما المظاهرات والشجب والاستنكار فهذا اضعف الايمان".