استولت مجموعة من المستوطنين على منزل جديد في البلدة القديمة في مدينة الخليل، وسط تواجد أعداد كبيرة من جنود الجيش الاسرائيلي، سهلت مهمة المستوطنين لاقتحام المنزل.
وافيد ان المنزل، يقع في شارع السهلة مقابل بركة السلطان فوق محلات تجارية مغلقة.
وقال محمد الزغير المتحدث باسم شباب ضد الاستيطان: ان المنزل جزء من حي قيطون وهو يحتاج لاعمار وترميم، وحاليا يتواجد مجموعة من المستوطنين داخله وفِي محيطه، علما ان المنطقة مغلقة منذ عام 2001 ولا يسمح لاصحاب المحلات واصحاب المنازل المغلقة من الوصول اليها، ويسمح فقط للمستوطنين في استخدام المنطقة.
من جانبه، قال عماد حمدان مدير عام لجنة اعمار الخليل "هذه المنطقة معزولة، وهي مجموعة محال تجارية ويمنع علينا في لجنة الاعمار وحتى المواطنين من الوصول اليها".
واوضح ان مسؤولية المنطقة تقع على الحكومة الاسرائيلية كون المنطقة تحت الحكم الاسرائيلي، ويجب عليها ان تمنع المستوطنين من احتلال هذه المحال والمنزل في الطابق الثاني من المحال التجارية.
من جانبه، قال رفيق القدسي أحد مالكي المنزل والمحلات التجارية لوسائل اعلام، أن المنزل والمحلات هي ملك له ولعائلة الكردي ولديهم كامل الاوراق الثبوتية التي تؤكد ذلك، ولا يستطيعون الوصول اليه كونه يقع في منطقة معلقة تحت سيطرة القوات الاسرائيلية.
وتابع في حديثه "سنعمل مع لجنة اعمار ومن خلال الوحدة القانونية فيها ومحامي اللجنة على تقديم شكوى لدى الشرطة الاسرائيلية لاخراج المستوطنين من منزلنا بعد احتلاله له".