حول كيفية صناعة هذه الطائرات الورقية، والاهداف المرجوة خلفها، تحدثت اذاعة الشمس مع احد الشبان (27 عامًا) من قطاع غزة، فقال: "نحن مجموعة شبان تتراوح اعمارنا بين 27 و 18 عامًا، والفكرة تبلورت لدينا اولا، بعد مشاهدتنا للطائرات الورقية التي كان يطلقها الاطفال، خلال مسيرات العودة، والتي كانت تحمل علم فلسطين، وقررنا صناعة طائرات ورقية تحمل مادة مشتعلة، واطلاقها نحو المستوطنات الاسرائيلية القريبة، وهذا هو سلاحنا الوحيد، ولا نملك سلاحًا غيره، وثانيا قررنا الاقدام على هذه الخطوة، لاننا نشعر انا مخنوقون، وبسبب الحصار المفروض علينا سواءً من سلطة رام الله او مصر او اسرائيل، وبسبب انعدام فرص العمل، وافتقادنا لادنى مقومات الحياة، ففكرنا باطلاق الطائرت الورقية لايصال رسالتنا وصورتنا الى كل العالم، واننا لن نسمح بمحاصرتنا وخنقنا".
واضاف: "الطائرة الورقية مصنوعة من عيدان خشبية وخيوط نايلون عادي، وتكلفة مواد الطائرة الورقية الكبيرة هي 5 شواقل".
وتابع: "اسرائيل تدعي اننا ارهابيون، فلماذا لا تنظر الى جرائمها بحقنا، وكيف تعتدي على شعب اعزل، وعلى متظاهرين سلميين، واكبر سلاح يمكن ان نواجههم به هو الحجر، وماذا يساوي احراق محمية طبيعية امام 2 مليون مواطن يقبعون داخل الحصار، نحن نفضل الموت بشرف خلال المواجهة، على ان نموت ونحن داخل الحصار".
هذا واكد ان الشبان الذين يصنعون الطائرات الورقية، لا ينتمون لاي فصيل او تنظيم، وهم مستقلون، وحتى انهم احيانا لا يجدون من يمول لهم مصاريف صناعة الطائرات الورقية.