دلت إحصائيات رسمية كشفت عنها شركة الأخبار الإسرائيلية، أن 95% من جرائم إطلاق النار في البلاد تسجل في البلدات العربية.
كما بينت ارتفاع نسبة وأعداد المواطنين العرب ممن يشتبه بضلوعهم في العنف والجريمة، حيث أظهرت الإحصائيات أن 57% من المشتبه بهم بجرائم القتل هم من المواطنين العرب، علما أن نسبة المواطنين العرب من التعداد السكاني في البلاد تصل لنحو 20%.
واشارت إحصائيات أن نسبة مشاركة المشتبه بهم من المجتمع العربي في جميع حالات حيازة الأسلحة هي 76%.
واظهرت الاحصائيات اتساع ظاهرة السلاح غير المرخص وفوضى السلاح وحوادث إطلاق النار، التي تسجل على مدار الساعة في البلدات العربية، حتى في تلك البلدات التي دشنت بها محطات ومقرات للشرطة.
كما بينت اتساع المخالفات والجرائم التي تستهدف أمن وسلامة المواطنين في المجتمع العربي، بحيث أن 62% من حوادث العنف ضد الأفراد ونحو 61% من حوادث إضرام النيران في البلاد تسجل في البلدات العربية.
وخلصت الإحصائيات إلى أن المواطنين العرب رهينة للعنف والجريمة، حتى بين ضحايا إطلاق النار، فإن العرب في البلاد على رأس القائمة، حيث أن أكثر من 55%من ضحايا جرائم القتل التي تسجل في البلاد هم من المواطنين العرب، كما أن 57% من المشتبه بهم بجرائم القتل هم من العرب.
وعلى الرغم من افتتاح عشرات محطات الشرطة في البلدات العربية ورصد ميزانيات خاصة بقيمة 500 مليون شيكل، وإضافة 600 ملاك لعناصر الشرطة، فلم تؤدي كل هذا الامتيازات والميزانيات إلى تراجع في منسوب العنف والجريمة، بل حدث زيادة وارتفاع بمعدلات العنف بالمجتمع العربي، فيما تدعي الشرطة ان حوادث إطلاق النار في كثير من الأحيان في البلدات العربية، في سياق صراعات داخلية.