طالب مئات المواطنين، مساء امس الاحد، الرئيس محمود عباس بتحمل مسؤولياته تجاه قطاع غزة، وحملوه مسؤولية الاوضاع المتردية بالقطاع.
كما طالب المتظاهرون في المسيرة الجماهيرية التي انطلقت وسط مدينة رام الله، الرئيس برفع العقوبات عن قطاع غزة، وصرف رواتب الموظفين المقطوعة منذ اشهر.
وانطلقت المظاهرة من دوار المنارة وسط رام الله، وجابت شوارع المدينة الرئيسية، وهي تردد الهتافات الرافضة للاجراءات العقابية التي تمارسها السلطة ضد غزة.
وحمل المتظاهرون صور شهداء مسيرات العودة الكبرى في غزة، واللافتات المطالبة بوقف حصار غزة.
وعلق الشبان يافطات ضخمة على دوار المنارة، كتب عايها"غزة لن تنسى ولن تغفر القتل والتدمير والاعتقال والتجويع".
وطالب المتظاهرون بالغاء اتفاقية اوسلو وكل الاتفاقيات المتعلقة بها، في ظل استمرار سياسة القتل والاجرام الاسرائيلية.
ووقعت مناوشات بين المتظاهرين ورجال امن بلباس مدني، حاولوا منع الشبان من توزيع بيانات خلال التظاهرة.
وكان لاذاعة الشمس حديث حول هذا الموضوع مع الناشطة شذى حماد من الحراك الشبابي لأجل غزة.