نفذ وفد من منظمة اطباء لحقوق الانسان، زيارة إلى قطاع غزة، نهاية الاسبوع الفائت، حيث التقى الوفد اركان وزارة الصحة، واستمع الى تقارير حول وضع الجهاز الصحي الذي يعمل ليل نهار منذ 30 اذار الماضي، منذ أنطلاق مسيرات العودة السلمية، على السياج الحدودي للقطاع، في خدمة الاف الجرحى والمصابين وصعوبة العمل في ظل النواقص في المعدات والاجهزة والادوية.
واجرى الوفد عددا من العمليات الجراحية للمصابين والمرضى، وكشف عن المئات من المرضى والجرحى.
كما وقدم المساعدات الطبية العاجلة للمشافي، واقام عدد من ورشات العمل في مجال علاج الصدمات عند الاطفال والشبيبة. وتجول الوفد على امتداد القطاع وقدم ما تيسر من المساعدات للاسر الفقيرة.
وضم وفد المنظمة كل من رئيس الوفد الطبي الى غزة، صلاح الحاج يحيى مسؤول الخدمات الطبية ومعه الاطباء مصطفى ياسين، رائد حاج يحيى، نضال عيسى، عبدالله بويرات، جمال دقدوقي، محمد منصور، محمد عواودة، رفيق مصالحة، جمال حجازي، وربيع شيخ محمد.
حول هذا الموضوع تحدثت اذاعة الشمس مع د. رفيق مصالحة؛ طبيب اعصاب في مستشفى سوروكا، وعضو في منظمة "اطباء لحقوق الانسان"، والذي اكد ان هناك نقصًا حادا في المستلزمات والاجهزة الطبية في المراكز الطبية في قطاع غزة، اضافة الى ان السلطات الاسرائيلية تمنع دخول طواقم طبية متخصصة، الى هناك، بهدف المساعدة ورفع مستوى الجهاز الطبي، كما تمنع ادخال اجهزة ومعدات طبية.
كما لفت الى ان هناك نقصًا كبيرًا في الادوية والمضادات الحيوية تشهدها مستشفيات القطاع، اضافة الى ان الاجهزة المستخدمة هناك هي اجهزة قديمة غير متطورة او حديثة، واستخدامها يشكل ضررا على المصابين احيانا.
ونوه الى انهم اكتشفوا ان هناك 3600 جريح، اصيبوا برصاص حي غير عادي، وهذا الرصاص يخترق الجسم وينتشر فيه على مساحة 10 سم بقدر قبضة اليد، ما يؤدي الى تدهور في انسجة الجسم، وصعوبة في العلاج.