لم يعد هناك خطوط حمراء، أمام أطباء التجميل لإرضاء النساء، فما كان ممنوعًا قديمًا أصبح شائعا اليوم، وأصبحت عيادات التجميل تقدّم اليوم عروضًا مغرية للنساء وسريعة التأثير، وغير مؤلمة.
وبحسب موقع "نيويورك بوست"، ظهرت عيادات تجميل تعرض الآن "سمّ الأفاعي" كاختيار تجميلي للقضاء على التجاعيد، وقال أطباء إن سم الأفاعي أصبح ينافس "البوتكس" .
وأكدت سافوريا كوست، الصيدلانية في معمل غارانسيا الفرنسية، أنّ المعامل الفرنسية بدأت تستخدم سمّ الأفاعي والنحل في الكريمات ومستحضرات التجميل، للتغلب على التجاعيد؛ وذلك لاحتوائه على فوائد عديدة للجلد، تماثل تأثير البوتكس المستخدمة في التخلص من التجاعيد.
وفيما يقول خبراء التجميل إن البوتكس يستهدف منطقة واحدة فقط، يرون أن سم الأفاعي والنحل يعمل على الحدّ من الخطوط الدقيقة في الوجه بأكمله، وذلك لأنه مزيج من السمّ الحقيقي والاصطناعي، فيخترق مساحة الجلد بالكامل، ويمكن ملاحظة النتائج فورًا في الساعة التالية.
ويحتوي سم الثعبان على بروتين يخفّض من حركات العضلات ويحدّ من التجاعيد، أما سمّ النحل فهو يحتوي على مادة البيتيدات من الأحماض الأمينية المستخدمة كمضادات للالتهابات والآلام.
وتُستخدم السموم في كريمات التجميل، ما يحمى الجلد وينشط عملية تدفق الدم وزيادة إنتاج الكولاجين، فالوجه في حاجة إلى هذه المواد التي تساعد على الوقاية من شيخوخة الجلد.