قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، إن إيران ستبدأ في تخصيب اليورانيوم في محطة فوردو وستركب معدات جديدة في منشأة نطنز إذا انسحبت من الاتفاق النووي مع القوى العالمية.
ولم يتضح مصير الاتفاق الموقع في 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.
ويكبح الاتفاق برنامج إيران النووي مقابل رفع بعض العقوبات الاقتصادية.
ولدى إيران موقعين كبيرين لتخصيب اليورانيوم في نطنز، وفوردو.
ويقع أغلب موقع نطنز تحت الأرض وفوردو مدفون في قلب جبل، ويعتقد على نطاق واسع أن ذلك يحميهما من القصف الجوي.
وقال كمالوندي في مقابلة نشرت الأربعاء إن "العمل الجديد سيبدأ في البرنامج النووي بأوامر من الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي".
ولم يحدد نوع المعدات الجديدة التي ستُركب في نطنز.
وقال كمالوندي في مقابلة مع وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء: "أمر الزعيم الأعلى أن تنفذ البرامج في الوقت الراهن في إطار الاتفاق النووي".
وأضاف: "وعندما يعطي الأمر سنعلن بدء تشغيل هذه البرامج خارج إطار الاتفاق النووي لإنعاش فوردو".
وأعلن علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، الأسبوع الماضي، بداية العمل على إنشاء أجهزة طرد مركزي مطورة في نطنز.