رفضت المحكمة المركزية في اللد اليوم الثلاثاء، الاعترافات التي جمعها جهاز الأمن العام الاسرائيلي "الشاباك"، من قتلة عائلة دوابشة.
وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان المحكمة المركزية في مدينة اللد، الغت جميع الاعترافات التي قالت انها انتزعت تحت الضغط الجسدي، عن المتهمين اليهوديين، بارتكاب جريمة عائلة دوابشة في بلدة دوما بمدينة نابلس.
ووفقا للإذاعة فإن المحكمة قضت بان معظم اعترافات المتهم عميرام بن اوليئيل مقبولة، فيما رفضت قبول اعترافات المتهم الاخر وهو قاصر.
يشار الى ان المادة الثانية عشرة من قانون الأدلة، تقضي بأنه لا يمكن الاعتماد على اعتراف الا اذا صدر بمحض إرادة المتهم.
ويذكر ان ثلاثة من افراد عائلة دوابشة قد استشهدوا قبل ثلاث سنوات اثر حرق منزلهم، بعد القاء زجاجة حارقة عليه من قبل 3 إرهابيين يهود.
من جهته قال النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة: "إننا نقف مع عائلة دوابشة، العائلة التي كانت ضحية لأبشع إرهاب ممكن أن يكون، حرق عائلة بأسرها فقط لأنها تنتمي إلى الشعب العربي الفلسطيني".
ومنذ تقديم لوائح الاتهام في القضية قبل عامين، عقدت المحكمة جميع جلساتها خلف أبواب مغلقة، وناقشت مسألة ما إذا كانت اعترافات المتهمين مقبولة.
وجادل محامو المتهمين بأن موكليهما قدما اعترافاتهما بعد تعرضهما للتعذيب، ولذلك فهي اعترافات غير قانونية، وبالتالي لا يمكن الاعتماد عليها.