بيان صادر عن مجلس الاوقاف والهيئة الاسلامية العليا ودائرة الاوقاف الاسلامية بالقدس:
تحاول الشرطة الاسرائيلية من فرض هيمنتها على ادارة شؤون المسجد الاقصى المبارك، وبشكل تدريجي: خطوة بعد خطوة...
هذا وبعد الانتهاء من شهر رمضان المبارك تتطلع السلطات الاسرائيلية الى الجانب الشرقي من رحاب المسجد الاقصى المبارك بما في ذلك منطقة باب الرحمة، فتحاول ان تمنع حراس المسجد (التابعين للاوقاف الاسلامية) من اداء واجباتهم الوظيفية في هذا الجزء الذي لا يتجزء من الاقصى المبارك، بما في ذلك الاشجار المزروعة في باحاته. وان مجلس الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية، والهيئة الاسلامية العليا ودائرة الاوقاف وشؤون المسجد الاقصى المبارك بالقدس ليؤكدون على ما يأتي:
1. إن المسجد الاقصى المبارك هو ما احاط السور من المصاطب والممرات واللواوين والاشجار، بالاضافة الى المباني المسقوفة والمعقودة.
2. لا تنازل عن اي جزء من الاقصى المبارك، بل لا تنازل عن ذرة تراب منه.
3. إن المسلمين هم اصحاب الشأن والاختصاص والصلاحية في ادارة شؤون الاقصى، وتمثلهم دائرة الاوقاف الاسلامية.
4. ان من واجبات حراس المسجد التابعين للوقف الاسلامي القيام بحراسة الاقصى بجميع مرافقه، وانهم مرتبطون رسميا وعمليا بدائرة الاوقاف، وهم الملتزمون بتعليماتهم، ولا يتلقون باي تعليمات من خارج دائرتهم.
5. نرفض اي تغيير للواقع الذي كان عليه المسجد الاقصى المبارك في شهر حزيران (يونيو) من عام ١٩٦٧م.
6. نرفض اي تدخل من السلطات الاسرائيلية بادارة شؤون الاقصى، فلا صلاحية للشرطة على ادارة الاقصى.
7. نحمل الحكومة الاسرائيلية اليمينية مسؤولية اي تجاوز بحق الاقصى المبارك، الذي هو للمسلمين وحدهم بقرار من الله عزوجل.