ناقشت أوساط سياسية وعسكرية إسرائيلية، مطلع الأسبوع، موضوع استهداف مطلقي الطائرات الورقية الحارقة وتنفيذ عمليات اغتيال ضدهم، وبدأت أولى الخطوات التي تشرعن ذلك. وقال المستشار القانوني أفيحاي ماندلبليت، "إنه في حال استخدمت تلك الطائرات لأغراض عسكرية قتالية حربية، تصبح هدفًا عسكريًا مشروعًا".
وفي الأيام الأخيرة حاول الجيش الاسرائيلي تبرير عدم استهدافه لمطلقي الطائرات الورقية، بشكل مباشر لعدم وجود مصوغات قانونية لذلك تؤكد أن هذه الطائرات تشكل تهديدًا حقيقيًا. وأثير الجدل في "إسرائيل" مؤخرًا بشأن مطلقي تلك الطائرات وسط مطالبات من الوزراء باستهدافهم.
واستهدفت طائرات إسرائيلية مسيرة بدون طيار خلال الأيام الماضية، عددًا من مطلقي الطائرات الورقية، على حدود القطاع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. في السياق، شبّت عدة حرائق، في كيبوتسات ومستوطنات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة بفعل طائرات ورقية حارقة.
وفي حديث لاذاعة الشمس مع احد مطلقي الطائرات الورقية الحارقة، وهو مراد (اسم مستعار)، قال لاذاعة الشمس ان هذه الطائرات الورقية هي وسيلة شعبية، وهي غير متفجرة، ولا تؤذي احدا، منوها ان الجيش الاسرائيلي بدأ حقًا باستهداف مطلقي الطائرات الورقية، كما لفت مرة اخرى ان مطلقي الطائرات الورقية الحارقة لا يتبعون لاي تنظيم سياسي، انما هم جزء من المقاومة الشعبية.
واكد ان اطلاق الطائرات الحارقة لن يتوقف، حتى فك الحصار، وهو سلاحهم الوحيد المستخدم في مواجهة الجيش الاسرائيلي.