في حديث لاذاعة الشمس مع د. جيل سيجل، رئيس المركز الحقوقي الطبي، لفت الى ان معظم العائلات العربية، التي توجهت للجنة تحديد نوع الاخصاب، طلبت ان يكون نوع المولود ذكرًا، وعائلة واحدة فقط طلبت ان يكون نوع المولود انثى، وكان عدد العائلات التي توجهت حتى الآن 78 عائلة عربية من مجمل العائلات.
ويشغل د.سيجل ايضا كعضو في لجنة تحديد نوع الاخصاب.
واشار الى ان امكانية تحديد نوع الاخصاب او المولود، تسمح به الولايات المتحدة، لكن دول اوروبا لا تسمح به، وهناك بعض الدول المحيطة التي تسمح به. .
ونوه الى ان اللجنة تبحث جميع الطلبات، التي تقدم من قبل العائلات، وهي توافق بشكل سريع في الحالات التي تعاني منها عائلات من تشوهات خلقية او امراض عقلية او عصبية، في نوع مولود معين ان كان ذكرا او انثى.
واما في الحالات التي تقدم بها طلبات لتحديد نوع المولود، فقط لدوافع اجتماعية، فهي تخوض مسارًا معقدًا وطويلا مع العائلة، وهي بحاجة الى مصادقة من جهات اخرى.
وكانت توجهت 784 عائلة بين عامي 2005-2016 إلى لجنة تحديد جنس المولود في البلاد، وأظهرت الإحصائيات أن نسبة اليهود الذين توجهوا بلغت 70%، أما العرب 30%، اظهرت المعطيات ان معظم اليهود ارادوا إنجاب أولاد وليس بنات، أما العائلات العربية فجميعها طلبت مولودا ذكرا، سوى عائلة واحدة.