فادت دراسة هولندية أن الأطفال الذين يستمعون إلى الموسيقى باستخدام سماعات الأذن ربما يكونون أكثر عرضة لضعف السمع المرتبط بالضجيج.
ودرس الباحثون نتائج اختبارات للسمع شملت 3316 طفلاً تتراوح أعمارهم بين التاسعة والحادية عشرة، كما سألوا الآباء عن شكاوى أطفالهم من مشكلات في السمع، والوقت الذي يقضيه الأطفال في الاستماع للموسيقى عبر سماعات الأذن ومدى ارتفاع الصوت عادة.
ووجد الباحثون أن 443 طفلاً عانوا على الأقل من صعوبات السمع في الترددات العالية.
وعادة ما يكون السبب في ضعف السمع هو التعرض للضجيج.
وبغض النظر عن طول المدة التي يضع فيها الصغار سماعات الأذن أو مدى ارتفاع الصوت، توصل الباحثون إلى أن الأطفال الذين استخدموا أجهزة الموسيقى المحمولة ليوم أو يومين أسبوعياً معرضون لمشكلات السمع أكثر.