استمرارًا لمواكبة الشمس فتح ملف حوادث العمل في المجتمع العربي، تحدثت صباح اليوم مع نورا علاء الدين من بلدة يافة الناصرة، والتي فقدت شقيقها احمد عام 2011 خلال حادث عمل.
وقالت السيدة نورا للشمس: "ما زلنا نلعق الم الوفاة حتى اليوم، وقد توفي اخي قبل ثماني سنوات، وبلغ من العمر حينها 28 عامًا، وكان يعمل في منطقة الشارون، في مد معدات لبنى تحتية، حيث انهار الشارع عليه خلال ذلك، ادى الى وفاته".
واضافت: "كلما يتناهى الى مسامعي خبر لوفاة شخص خلال حادث عمل، اتألم كثيرًا لاني اتذكر اخي، واشعر بمدى الألم الذي ستشعر به عائلته، لكن من جهة اخرى فهذا يدل على الاهمال الكبير في ورشات البناء، سواءً من قبل السلطات او المقاولين، وكما يبدو فانهم يتعاملون مع الضحايا كأرقام، ولا يتعاملون من منطلق ان هناك اهمال وعدم وجود رادع للمقاولين في هذا الموضوع، ويجب الاهتمام به، وتغيير الوضع القائم".
وتابعت: "اخي توفي نتيجة الاهمال في اجراءات الامان، فما عرفته ان سبب الوفاة هو عدم وجود جدار واقي للشارع الذي عمل به، وهذا الوضع ما زال يتكرر حتى الآن".