قال المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن محمد الحواري، لوسائل اعلام، إن عدد النازحين في جنوب غرب سورية ارتفع إلى 270 ألفا، منذ إطلاق القوات النظامية عملية للسيطرة على بلدات ومدن المنطقة قبل أسبوعين.
وأضاف أن تصاعد القتال في المنطقة رفع أعداد النازحين في وقت قياسي، وأشار إلى أن المفوضية لم تتوقع أن يتجاوز العدد 200 ألف.
وتشن قوات النظام منذ 19 حزيران/يونيو بدعم روسي عملية عسكرية واسعة في محافظة درعا في جنوب سورية، بهدف استعادتها بالكامل. وقال الحواري "نحن أمام أزمة إنسانية حقيقية في جنوب سورية".
ولا تزال مدينة درعا مقسمة بين مناطق خاضعة لقوات النظام وأخرى لفصائل المعارضة.
وفي حديث للشمس مع النازح ابو احمد من سوريا، والذي يتواجد على الحدود الاردنية السورية، اشار الى النازحين خرجوا من منازلهم وبلداتهم، الى المنطقة الحرة على الحدود الاردنية السورية، جنوب سوريا، وهم بتواجدون هناكمنذ 5 ايام، بسبب قصف الطيران الروسي الذي حل على تلك المنطقة، والدمار الهائل هناك.
واضاف ان اللاجئين ليس لهم اي امل بالعودة الآن الى منازلهم، لانهم ان عادوا فسوف يقتلون تحت القصف.
واكد ان المنطقة تشهد ازديادًا في اعداد النازحين، ومنهم من اتخذ مباني مهجورة، ومنهم من ينام في العراء، ومنهم في خيام، منوها ان المساعدات التي يتلقونها قليلة، واصفًا اوضاعهم الانسانية بالمزرية، حتى ان المنظمات الانسانية تقف عاجزة عن تقديم المساعدة، مطالبا الحكومة الاردنية بالموافقة على طلب اللجوء.