أعدت اسرائيل خطة لحظر أنشطة تركيا في القدس الشرقية، من خلال ذراعها الرسمي وكالة الاغاثة التركية (تيكا) التي تعمل على تعزيز وضع بلادها في القدس بشكل عام والمسجد الاقصى بشكل خاص.
وتعمل الوكالة التركية للاغاثة في العديد من المواقع في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك قطاع غزة، بالتعاون وموافقة حكومة إسرائيل. لكن في الأشهر الأخيرة، تم تلقي معلومات استخباراتية بأن الوكالة عقدت اجتماعات مع أعضاء الحركة الإسلامية، كذلك هناك شك في أن موظفي الوكالة قدموا اموالا ومعلومات حساسة لحركة حماس، كما زعمت القناة العاشرة.
واضاف تقرير التلفزيون الاسرائيلي "ان النشاط المشبوه الأخير قاد اسرائيل إلى التفكير في تقييد أنشطة الوكالة التركية (تيكا) في القدس. مضيفا" ومن بين الخيارات التي يجري النظر فيها التزام الوكالة التركية بالحصول على الموافقة على جميع انشطتها، بهدف تقييد عام على الانشطة وسيتم تنفيذ الخطة وفقا لتعليمات رئيس الوزراء نتنياهو فقط."
وسيجري هذا الأسبوع المزيد من النقاش لتحديث الخطة وضمان استيفائها لجميع المتطلبات القانونية والدولية كي تكون جاهزة للتطبيق إذا لزم الأمر.
وتابع التلفزيون الاسرائيلي قائلا": في السنوات الأخيرة، كانت تركيا تسعى للحصول على موطئ قدم في القدس، مع التركيز على المسجد الاقصى من خلال الاموال التي تذهب الى جمعيات معينة بهدف "حماية الأقصى".
ومن ضمن انشطة الوكالة التركية في القدس التي اثارت ريبة اسرائيل، طبقا للتقرير انه على سبيل المثال، يشارك النشطاء في توزيع البطانيات وأفران التدفئة للأسر الفلسطينية، وتوفير الطعام في شهر رمضان فضلا عن المساعدات الإنسانية".
وختم التقرير بالقول" :أخذت تركيا زمام المبادرة من الاردن التي تحظى بوصاية على الاماكن المقدسة من خلال ضخ ملايين الدولارات في القدس الشرقية، مما جعل انقرة تحظى بدعم وتعاطف قوي من قبل الاهالي".