عقدت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مؤخرا، جلسة طارئة بحثت من خلالها الهزات الأرضية التي ضربت البلاد في الأيام الأخير، حيث أوصت بعقد مؤتمر عاجل بالتعاون مع سلطة الطوارئ الوطنية بمشاركة جميع الهيئات ذات الصلة ورؤساء السلطات المحلية في البلاد، على أن تستمر أعمال المؤتمر على مدار أسبوع.
وجاءت الجلسة الطارئة في أعقاب الهزات الأرضية التي ضربت منطقة طبرية وشمال البلاد في الأسبوع الأخير، حيث تم تسجيل 43 هزة أرضية بقوة مختلفة كما تبعها عشرات الهزات الارتدادية، وفقا للمعهد الجيوفيزيائي الإسرائيلي.
وتم الاتفاق على أن تعقد وزارة الأمن يوم الأربعاء القادم مؤتمرَ الطوارئ للأجهزة الأمنية الذي يُشرف عليه نائب مدير عام وزارة الأمن روني مورنو، على أن تُشارك بأعمال المؤتمر جميع الجهات ذات الصلة؛ قيادة الجبهة الداخلية، وطواقم من الشرطة، والإطفاء، والإنقاذ والطواقم الطبية.
ويهدف المؤتمر، بحسب شركة الأخبار الإسرائيلية، توضيحَ ما حصل من هزات أرضية خلال الأيام الأخيرة، ومناقشة مدى جاهزية الجبهة الداخلية والاستعدادات والتحضيرات المستقبلية لمواجهة أي طارئ، علما أنه لا يمكن لأي جهة مسؤولة التنبؤ وتوقع ما سيحصل مستقبلا، وإذا ما كانت البلاد عرضة لهزة أرضية قوية، على حد قول شركة الأخبار.