يعاني سكان بلدات الجديدة المكر اضافة الى جولس وكفرياسيف، من تراكم النفايات في مكب نفايات محاذي للمنطقة، ما يؤدي الى تلوث الهواء بسبب النفايات المتراكمة، والدخان المنبعث منها بعد حرقها، ما يشكل خطرًا بيئيًا على جميع السكان هناك.
ويطالب المواطنون بايجاد حلول لهذه الآفة البيئية، من السلطات المحلية الموجودة هناك.
وفي حديث مع المحامية جميلة هردل واكيم، من جمعية "مواطنون لاجل البيئة"، اشارت الى ان مشكلة النفايات هي مشكلة قديمة، يعاني منها كافة المواطنين في تلك المنطقة، جراء انبعاث الروائح الكريحة منها، وسحب الدخان المتصاعدة منها.
ولفتت الى ان السبب في ذلك، يعود الى عدم وجود مكب نفايات قانوني عام، ولذا فيجب عدم القاء اللوم على المواطن العادي، الذي لا يجد مكانًا لالقاء نفاياته، علما ان هناك مواطنون ضبطوا وهم يلقون نفاياتهم في المكب، من قبل عناصر السلطة الخضراي، وغرموا بمبالغ مالية.
من جهته قال المحامي عبد السلام هواش خلال حديث له مع اذاعة الشمس، ان المسؤولية في هذا الجانب ملقاه على عاتق السلطات المحلية هناك، والتي تتلقى ميزانيات لكنها لا تستغلها لايجاد حلول لموضوع النفايات، وقضية حرق النفايات تشكل خطرًا بيئيًا على المواطنين.
واضاف ان الروائح الكريحة والأدخنة الصادرة منها، يمكن ان تتسبب بمرض السرطان، وبأوبئة اخرى.