أفادت وزارة الصحة بغزة في إحصائية رسمية، بأن 137 مواطنًا استشهدوا برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، منذ 30 آذار/ مارس 2018، إثر الاعتداء على مسيرات العودة الكبرى على حدود قطاع غزة.
وأوضح الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة، في بيان امس الخميس، أن قوات الجيش الاسرائيلي أصابت في ذات الفترة 16 ألفًا و100 فلسطيني بجراح متفاوتة واختناقًا بالغاز.
وقال القدرة، إن 7 آلاف و700 مُصاب جرى علاجهم "ميدانيًا" في النقاط الطبية التي انتشرت على طول حدود غزة، ونُقل 8 آلاف و400 جريح للمستشفيات الفلسطينية داخل القطاع لعلاجهم.
وذكر أن من بين الشهداء (الـ 137)، 18 طفلًا لم تتجاوز أعمارهم الـ 18 عامًا، وشهيدتين من النساء، مبينًا أن عدد الإصابات بين الأطفال بلغت 2600، وفي صفوف النساء 1200 إصابة.
ونوه الناطق باسم صحة غزة، إلى أن 380 إصابة خطيرة وصلت مشافي القطاع، و3 آلاف و920 إصابة متوسطة، 4100 طفيفة.
وقد بلغ إجمالي عدد حالات البتر إلى 55 حالة؛ منها 48 حالة بتر أطراف سفلية، وحالة وحيدة أطراف علوية، و6 في أصابع اليد.
وأسفر الاستهداف المباشر للطواقم الطبية إلى استشهاد مسعفين؛ موسى أبو حسين ورزان النجار.