أقرت الكنيست الإسرائيلية بالقراءة الثانية والثالثة هذا الاسبوع مشروع قانون "كسر الصمت" الذي يمنح وزير التربية والتعليم صلاحيات منع دخول ممثلين لأي منظمة تنشط ضد الجنود الإسرائيليين، إلى المدارس وعدم السماح لهم كذلك بالتحدث إلى الطلاب.
وعقبت منظمة "كسر الصمت" على القانون الجديد بالقول: "بعد التوبيخ، جاء دور الاسكات: وزير التربية والتعليم نفتالي بينيت يشعر بالرعب من نشطاء "كسر الصمت" لدرجة انه مرر قانون اسكات الاحتلال.
وقالت المنظمة: "الوزير بينيت يريد أن يستوطن في الفصول الدراسية لنظام التعليم الحكومي ويقدم للطلاب عقيدته، كما عبر عنها في وسائل الإعلام: من المبرر إطلاق النار على أطفال فلسطينيين في الثامنة من العمر، ولكن يُحظر إجلاء مستوطنين من منازلهم".
من ناحيته، قال بينيت، زعيم حزب "البيت اليهودي": "لقد انتهى الواقع الذي كانت منظمات تقوض شرعية دولة إسرائيل وتشوه سمعة الجنود الإسرائيليين أمام طلاب المدارس في إسرائيل.
لقد اجتاز نشطاء "كسر الصمت" منذ زمن بعيد حدود الخطاب المشروع باختيارهم التشهير بإسرائيل على الساحة الدولية.
وقال: "طالما أنهم ينشطون في الخارج ضد دولة إسرائيل وضد الجيش الإسرائيلي، فلن أسمح لهم بممارسة نشاطاتهم داخل النظام التعليمي. إن ارادوا ان ينشطوا؟ فلينشطوا في بيوتهم. في نظام التعليم، حيث تتم بلورة جيل المستقبل، لن نسمح بمثل هذه الأصوات".
وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع "دين يسخاروف" من منظمة "كاسرو الصمت".