اعتقلت الشرطة يوم امس سيّدتين، بشبهة الاعتداء على طبيبة، في مشفى ايخلوف في مدينة تل ابيب، والتسبّب لها بإصابة طفيفة.
هذا وفي سياق متّصل، أصدر مشفى ايخلوف بيانا وصلت جاء فيه: "تعرّضت طبيبة في غرفة الطوارئ في المشفى، لاعتداء من قبل سيّدتين واللتين كسرتا حاسوبا على رأسها، ورميتاها على الأرض وضربتاها باللكمات، الى أن نجح الطاقم في غرفة الطوارئ ورجال الأمن بتخليصها".
وأضاف البيان: "إدارة المشفى تبدي امتعاضها الشديد من مثل هذه الحادثة ومن مدى تكرارها".
وفي حديث لاذاعة الشمس مع الممرض شريف قاسم، الذي يعمل في مستشفى "ايخيلوف"، اوضح ان سبب الاعتداء، هو ان قريبات مريضة مسنة هناك، كان من المفترض نقلها من قسم الطوارئ الى قسم النزلاء، خلال ذلك اليوم، وانتظرت العائلة ساعات عديدة خلال ذلك اليوم، وخلال ذلك طلبتا من الطبيبة المساعدة، الا ان الطبيبة طلبت منهن امهالها ريثما تنهي عملها، لكن الممرضين الذين تواجدوا هناك حضروا وقدموا العلاج للمريضة، الا ان بنات المريضة اصرين على ان تقدم الطبيبة المناوبة لاجراء فحوصات، وكانت ابنتها كثيرة التذمر خلال ذلك اليوم، بحجة ان الطاقم لم يستجب لطلباتها ومساعدتها، فما كان منها ومن سيدة اخرى الا ان اقدمتا على ضرب الطبيبة، وكسر شاشة حاسوب على رأسها، ما ادى لاصابتها بجراح.
ونوه الى انه يقدر طول انتظار المرضى والزوار، لكن السبب هو كثرة المرضى، واجراء اولوية للحالات الصعبة، لكن ذلك لا يعني ابدا الاعتداء على اي فرد من افراد الطاقم الطبي.