ازاء التذمر الكبير والشكاوى المتكررة، عقب حوادث السير التي وقعت على طريق الجامعة الامريكية في جنين، والتي اودت بحياة الكثيرين، ومنهم ضحايا من المواطنين العرب، كان آخرهم السيدة هزار كناعنة من بلدة عرابة البطوف، والتي كانت تدرس هناك، فيما اصيب زوجها واختها باصابات خطيرة.
ازاء هذا فتحت اذاعة الشمس ملف هذا الشارع، والذي اصبح يطلق عليه "شارع الموت"، مع قريب المرحومة السيد نزار كناعنة، وكذلك مع محافظ جنين ابراهيم رمضان.
ووجه السيد نزار كناعنة باللوم على محافظة جنين، التي لم تعمل حتى الآن، على اصلاح البنية التحتية في هذا الشارع، رغم الحوادث العديدة التي وقعت عليه، واستياء المواطنين العرب بسبب وقوع ضحايا وجرحى.
ولفت الى ان هذا الشارع خطر جدًا، وهو غير مريح، ومليئ بالانعطافات الحادة، ويشهد حركة كثيفة للسيارات، ومن انعدام التخطيط فيه، مطالبا بحل نهائي.
كما لفت الى ان هناك خشية اصبحت تتولد لدى الاهالي من ارسال ابنائهم للدراسة في الجامعة الامريكية، نظرًا لكثرة الحوادث على هذا الشارع.
هذا وفي حديث مع محافظ جنين السيد ابراهيم رمضان، رفض القاء اللوم على محافظة جنين، وتحميلها المسؤولية حول الحوادث التي وقعت على الشارع، موضحًا ان احد الأسباب الرئيسة للحوادث التي وقعت هناك هي السرعة المفرطة والتهور من قبل السائقين، وعدم الالتزام بقوانين اامان على الشارع.
واضاف انه اعطى اوامره للبدء بتركيب مطبات على هذا الشارع، منعا للسرعة، لكنه قال ان محافظة جنين لا يمكنها اجراء اي تعديل او تحسين على هذا الشارع الا بموافقة جهات اسرائيلية نظرا لانه يقع ضمن المنطقة "سي"، وهو شارع ضيق عرضه 6 امتار.
هذا ووعد بالتنسيق مع الجهات الاسرائيلية للبدء بتخطيط مهني لهذا الشارع، وتوسعته.