تعرضت الشابة راغدة عثمان من بلدة ابو غوش، هي وصديقتها، لاعتداء عنصري قبل 3 ايام، من قبل مجموعة من الفتيات، خلال سيرهما في شارع بن يهودا.
وروت الشابة راغدة لاذاعة الشمس ما حصل، فقالت:
كنت اسير مع صديقتي في شارع "بن يهودا"، في القدس، وتحدثنا العربية، ففوجئت بمجموعة من الفتيات اليهوديات امامنا، وما ان سمعونا نتحدث العربية، حتى بدأن يتفوهن بكلمات نابية، ثم اقدمت احداهن على ضرب صديقتي، لكن اكملنا سيرنا، الا ان احدى الفتيات استمرت بالتفوه بكلمات عنصرية وكلمات نابية بحقنا وبصوت مرتفع، فعدت اليها، وكانت تحمل عصا كهربائية، لاني خفت ان تلاحقنا، فسألتها عن سبب تصرفها، وقلت لها اني مواطنة مثلها، واني من بلدة ابو غوش، ونحن لا نكره احدًا، فقالت: وماذا يعني انك من ابو غوش انت في النهاية عربية، ثم ضربتني بالعصا الكهربائية، وشاركتها صديقاتها بالضرب، اضافة الى شاب آخر شاركهم بالضرب.
اتصلت صديقتي بالشرطة لكن الشرطة لم تحضر الا بعد عشر دقائق، وذهبت الى المستشفى لتلقي العلاج، حيث تبين لهم هناك وجود علامات ورضوض على جسدي، وبالنسبة للشرطة وعدتني باستدعائي الا انها وحتى اليوم لم تستدعيني للأسف، لاخذ افادة، حول حادث الاعتداء العنصري الذي حصل معي.