نوه المحامي تيسير شعبان خلال حديثه مع اذاعة الشمس، أن حادثة الاعتداء والتهجم على العرس في مدينة اللد ليست المرة الاولى التي تقدم بها شرطة اللد، والبلدية، بالتهجم على السكان، خلال مناسباتهم المختلفة، لكن ما حدث في المرة الأخيرة، كان تهجمًا مقصودًا على عائلة معروفة كناشطة اجتماعيًا، وكما يبدو كان الأمر مقصودًا.
وقال: "المسألة اكبر من الضجيج، بلدية اللد تهدف من وراء هذه الاعمال الاستفزازية الى تهويد اللد وسلخها عن هويتها العربية، وتحويل المسألة من عائلية الى مسألة عامة، واشير اننا طالبنا بتوضيح من قبل بلدية اللد، حول سبب التهجم، ولم نتلقى اي رد حتى الآن، لكن كان الأمر مخططًا، حيث حضرت قوات خاصة، واقتحمت عرسًا نسائيًا وتهجموا على النساء هناك".
واضاف: "ما حدث هو زعرنة وعربدة من قبل بلدية اللد، بهدف كسب الرأي العام المحلي، مع قرب الانتخابات، لتري للسكان اليهود في المدينة، انها تطبق القانون وتحمي السكان، ونذكر جميعنا كيف وضعت البلدية براميل النفايات في الساحة العامة، التس كنا نصلي فيها صلاة موحدة خلال الأعياد ومنعتنا من هذا، لارضاء مجموعة من المتطرفين اليهود في المدينة".
يُشار ان جميع المعتقلين الذين اعتقلوا خلال المواجهات الأخيرة، افرج عنهم بعد عدم ثبوت اي دليل ضدهم، وبسبب ان الشرطة عملت بطريقة غير قانونية.