اختتمت في مدينة سوتشي الروسية امس أعمال اليوم الأول من الجولة العاشرة من محادثات أستانا بشأن سوريا. وتركزت المحادثات على ملفات مكافحة الإرهاب والمعتقلين وعودة اللاجئين إلى جانب مسألة اللجنة الدستورية. هذا وكشف رئيس الوفد الروسي إلى المحادثات ألكسندر لافرينتتيف عن وجود تغيرات إيجابية بهذا الشأن.
وانطلقت منذ يوم امس الاثنين الجولة العاشرة لمفاوضات أستانا بشأن سوريا في مدينة سوتشي الروسية، بحضور ممثلين عن النظام والمعارضة، ومن المتوقع بحث القضايا الإنسانية والسياسية ومصير محافظة إدلب.
وعلم ان روسيا تسعى إلى التركيز على القضايا الإنسانية والسياسية بدلا من العسكرية، وسيبدأ طرح ملف التعديل الدستوري وملف المعتقلين.
وأضاف أن هناك تأكيدات شبه رسمية على ضرورة بحث منطقة خفض التصعيد الرابعة في محافظة إدلب (شمال غرب)، التي تشهد خلافات بين الدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران.
ويستمر المؤتمر لمدة يومين، وقد وصل المبعوث الدولي إلى سوريا ستفان دي ميستورا أمس إلى سوتشي للمشاركة برفقة فريق من خبراء الأمم المتحدة، كما يشارك ممثلو الدول الضامنة ومراقبون عن الأردن.
ولم تتأكد بعد مشاركة أي مسؤول أميركي، حيث سبق أن رفضت واشنطن دعوة موسكو للمشاركة واكتفت بالتأكيد على ضرورة حصر أي حسم للصراع السوري بمنصة جنيف وتحت رعاية الأمم المتحدة.
واختتمت الجولة التاسعة من مفاوضات أستانا في كزاخستان بمنتصف مايو/أيار الماضي، مع إصدار الأطراف الضامنة إعلانا مشتركا جاء فيه أن الجولة القادمة ستعقد في سوتشي، وأنه سيتم إجراء مشاورات مع مسؤولين أمميين وأطراف النزاع في سوريا لإطلاق عمل اللجنة الدستورية السورية.
المصدر: الجزيرة + وكالات