قالت قناة المنار التلفزيونية التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية امس الثلاثاء إن الجيش السوري وحلفاءه سيطروا بالكامل على حوض اليرموك في جنوب غرب سوريا بعدما هزموا تنظيم الدولة الإسلامية.
وحوض اليرموك متاخم لحدود إسرائيل والأردن وكان آخر جيب متنازع عليه في جنوب غرب البلاد بعد التقدم الذي حققته القوات الحكومية السورية صوب المعقل الذي ظل تحت سيطرة المعارضة لفترة طويلة.
ويحارب حزب الله المدعوم من إيران إلى جانب قوات الأسد فيما يقلب موازين الحرب الأهلية لصالحه وضد مقاتلي المعارضة والمتشددين بمساعدة من القوة الجوية الروسية منذ 2015.
وسيطر الجيش على المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة الإسلامية في بلدة الشجرة يوم الاثنين الأمر الذي ترك بضع قرى في أيدي فصيل تابع للتنظيم يحمل اسم جيش خالد بن الوليد وكان يسيطر على حوض اليرموك.
وكانت المنطقة الريفية آخر مساحة من جنوب غرب سوريا استمر فيها القتال بعد أن استعاد الجيش السيطرة على الحدود مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل ومعظم محافظة درعا إلى الشرق.
وقال مصدر استخباراتي إقليمي إن ما بين ألف و1500 من مقاتلي الدولة الإسلامية، كانوا مرابطين في المنطقة، استسلموا نتيجة القصف الجوي الروسي المكثف.
ووفقا لمصدر آخر في مخابرات غربية فقد دفعت مئات الضربات الجوية آلاف المدنيين للهرب وتسببت في سقوط عدد غير معلوم من الضحايا المدنيين.
والرئيس بشار الأسد في أقوى مواقفه منذ الأيام الأولى للحرب المستمرة منذ سبع سنوات والتي أسفرت عن مقتل نصف مليون شخص. وإذا اكتملت استعادته لجنوب غرب البلاد فسيحصر ذلك مقاتلي المعارضة إلى حد بعيد في شريط من الأرض بشمال غرب البلاد.
المصدر: رويترز