في معرض رده تعقيبًا على قانون القومية، والمظاهرة التي ستنظم يوم السبت من قبل ابناء الطائفة الدرزية، في ساحة رابين في مدينة تل ابيب، قال د.رائف زريق لاذاعة الشمس:
"معظم الشعارات التي ستُرفع خلال مظاهرة ابناء الطائفة الدرزية، يوم السبت القادم، هي من مبدأ ان ابناءها يخدمون في جيش الدفاع الاسرائيلي، ويدفعون ضريبة الموت، ويبدون استعدادًا للتضحية لأجل الدولة، ولذا فهم يطالبون بتحقيق المساواة، ولذا فلا اعتقد ان هناك مكان لمشاركة المواطنين العرب في هذه التظاهرة، لان المواطنين العرب يرفضون الخدمة العسكرية".
ولفت الى ان عدد المشاركين في المظاهرة ليس هو المهم، انما الشعارات التي ستُرفع، وقانون القومية توج بمرحلة معينة، بدأت منذ العام 2000 وتواصلت مع وصوله مرة اخرى الى سدة الحكم في العام 2010، وهذا القانون هو المسمار الأخير، في بنية ومنظومة لدولة جديدة، تعلن في كل مرة، بأنها دولة يهودية.
هذا ولفت الى ان الرد لا يمكن ان يكون بتظاهرة، انما تواجه ببنية ومنظومة مقابلة، والمقصود تحويل طريقة الحياة الى طقوس نضال طويلة المدى.