اعرب البروفيسور "نيسيم كلدرون"، خلال حديث له مع اذاعة الشمس، عن استيائه الشديد من اقرار الكنيست لقانون القومية، مضيفًا ان هذا القانون خطير، وهو بداية للابرتهايد، ويعبر عن اغتيال للديمقراطية الاسرائيلية، وهذا ينسف حلم الشعب اليهودي باقامة دولة ديمقراطية، واليوم الذي سن به هذا القانون هو يوم اسود.
واضاف ان مجموعة من الكتاب اليهود والعرب المشهورين، سينظمون جلسة احتجاجية ضد قانون القومية، في الـ17 من الشهر الجاري،
منوهًا الى انه لا يخشى اي احد، نظرا لمعارضته لقانون القومية، ومن يريد الحفاظ على الدولة فعليه ان ينادي بالمساواة، ومن يريد ان يدمرها، فهو يعارض المساواة بين المواطنين.
هذا ولفت الى ان الدولة تحذو حذو دول اوروبية تدعي الديمقراطية، ولكنها لا تطبقها مثل هنغاريا، ومن المخجل ان تسلك دولة اسرائيل هذا التوجه.