وسعت اسرائيل من قائمة الممنوعات التي يحظر دخولها الى قطاع غزة ليصل عددها الى اكثر من الف سلعة بينها العاب اطفال واقلام وقرطاسية.
الفلسطينيون استعرضوا جزءا من هذه السلع في معرض خاص اقيم غرب مدينة غزة وشمل نماذج لهذه السلع مثل بدل العرائس وحفاظات الاطفال والابواب الخشبية وغيرها
من جهته أكد جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لكسر الحصار في قطاع غزة أنَّ الوضع في غزة أكثر من كارثي ويتطلب تدخلا دوليا عاجلا لإنهاء الحصار الذي تمارسه إسرائيل بكل شراسة على قطاع غزة.
وأضاف على هامش المعرض أنَّ الاحتلال يمنع ألف سلعة من الدخول إلى غزة اضيفت لها المحروقات والوقود.
وأضاف: " غزة تعيش اليوم على مخزون قديم من البضائع والمستلزمات ...هذا المخزون ينفد يوميًا بفعل الاستهلاك ولا يوجد إضافة أو تجديد" .
ونوَّه أن مستوى البطالة في غزة يصل إلى 50% وأن هناك 80% من مصانع غزة شبه مغلقة وما يقارب 300000 من البطالة.
من جهته أكد وليد الحصري نائب رئيس إتحاد الغرف التجارية الصناعية الفلسطينية إن استمرار إسرائيل بإجراءاتها العقابية ضد 2 مليون مواطن سوف يُفجِّر الوضع في قطاع غزة.
وناشد الحصري كافة المؤسسات والمنظمات الدولية لضغط الفعلي على إسرائيل لإنهاء حصارها وفتح المعابر وإدخال كافة الاحتياجات وعلى رأسها مواد البناء دون قيود وذلك لانقاذ قطاع غزة من حالة الموت السريري التي يعاني منها.
ويُشار إلى أن ااسرائيل تفرض الحصار على قطاع غزة منذ أحد عشر عامًا ويدخل عامه الثاني عشر.