قدرت الأمم المتحدة كلفة الدمار الذي لحق بالبنية التحتية في سوريا بعد أكثر من 7 سنوات على بداية الأزمة، باكثر من 388 مليار دولار.
وصدر التقدير حسب فرانس برس في ختام اجتماع عقد في بيروت بمشاركة أكثر من 50 خبيرا سوريا ودوليا، بدعوة من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا التابعة للأمم المتحدة (اسكوا).
وقدرت اللجنة حجم الدمار بمايقرب من 400 مليار دولار، موضحة أن هذا الرقم لا يشمل الخسائر البشرية ، في إشارة إلى الأشخاص الذين قتلوا بسبب المعارك أو الأشخاص الذين تركوا مساكنهم.
وأوضحت الاسكوا، أن تقريرا مفصلا عن الوضع في سوريا سيصدر في الشهر المقبل.
وأجبرت الأزمة في سوريا، التي اندلعت عام 2011، نصف سكان البلاد على الهجرة أو النزوح، في حين قتل أكثر من 350 ألف شخص.