اكد الرئيس السابق لجهاز الأمن العام (الشاباك) "عامي ايلون"، خلال حديثه مع اذاعة الشمس، عقب مشاركته في المظاهرة التي نظمت في مدينة تل ابيب، احتجاجا على قانون القومية، على انه لم يذهل من رفع الاعلام الفلسطينية في ساحة رابين، والتي شهدت مشاركة عشرات الآلاف من المواطنين العرب واليهود، لافتًا الى ان هذا يدل على احد رموز الديمقراطية التي ينادون بها، وتعبير المواطنين وبخاصة العرب عن وجهة نظرهم وموقفهم السياسي، ومطالبة الدولة بتطبيق مبادئ المساواة الكاملة سياسيًا وقوميًا وثقافيًا.
ونوه الى ان سن قانون القومية، ينسف قيم المساواة ويمس بجميع المواطنين، وبخاصة العرب، لأنهم سيدفعون الثمن اكثر.
وحول موقفه من المظاهرة بشكل عام، اشار الى انها كانت مميزة ومختلفة، وفندت التصور الذي اراده رئيس الحكومة والوزيرة ريجف وغيرها، حيث حضر مواطنون كان يهمهم تغيير صورة دولة اسرائيل الخارجية، واتوا يناضلون لاجل المساواة والعدل، وهما ليستا نتيجة لمن يؤدي الخدمة العسكرية، انما نتيجة طبيعية لكل مواطن ولد في كنف نظام ديمقراطي يستحق كامل الحقوق التي تمنح لاي مواطن فيها.