خلال حديثه مع اذاعة الشمس، وتعقيبًا على مشاركته في المظاهرة التي نُظمت في مدينة تل ابيب، يوم السبت الماضي، احتجاجا على قانون القومية، قال البروفيسور يوسف جبارين، لاذاعة الشمس، ان قانون القومية احدث انقلابًا تاريخيًا مخيفًا، يوازي ما حدث ابان نكبة الـ48، لكن مفهوم المواطنة اكبر من هذا بكثير، لأن الموضوع تحول الى شخصي جماعي.
ولفت الى المواطنين يعتقدون انه قانون عابر، وهو بعكس هذا لانه قانون خطير، يشرعن نظرية ان هناك مواطنين ذوي مواطنة فوقية كاملة، وان هناك مواطنين ذوي مواطنة منقوصة، علما ان المواطنين العرب تحولوا منذ عام 48 الى مواطنين ذي مواطنة منقوصة، والقانون شرعن هذا.
واشار الى ان خطورة هذا القانون تكمن، في ان هناك العديد من الممارسات ستكون مسموحة ومشرعنة، تحت بند التهويد ويهودية الدولة وقانون القومية اليهودية، ومنها شرعنة السماح لمواطنين يهود فقط بالايجار او البناء واقامة تجمع على اساس يهودي دون السماح للمواطنين العرب بهذا، ودون ان تنصفنا المحاكم بعد هذا، حيث كانت هناك امكانية للجوء الى المحاكم في قضايا كهذه في السابق.