أعلن لاعب خط الوسط دافيد سيلفا الاثنين اعتزاله اللعب مع المنتخب الإسباني لكرة القدم الذي "منحني كل شيء"، وذلك بعد مسيرة طويلة اختتمها في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.
وقال لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي في رسالة نشرت عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر المنتخب، أنه احتاج الى أيام وأسابيع "من التفكير والتحليل لاتخاذ قرار وضع حد لمسيرتي مع المنتخب الوطني".
أضاف اللاعب البالغ 32 عاما، والذي شارك مع إسبانيا في نهائيات مونديال روسيا 2018 قبل الخروج من الدور ثمن النهائي على يد المنتخب المضيف بركلات الترجيح، "عشت وحلمت مع منتخب سنتذكره دائما".
وشدد اللاعب على أن "المنتخب الوطني منحني كل شيء، وساعدني على التطور كلاعب وإنسان (...) أغادر فخورا وسعيدا، واضعا حدا لوقت مفعم بالمشاعر والذكريات، مثل صورة لويس أراغونيس، المايسترو الذي لن ينسى أبدا"، في إشارة الى المدرب السابق الذي قاد المنتخب الى لقبه الأوروبي الأول، وكان يتولى زمام المسؤولية لدى استدعاء سيلفا للمرة الأولى.
واستدعي لاعب خط الوسط الهجومي إلى صفوف "لا روخا" للمرة الأولى في نوفمبر 2006، ولم يغب عن صفوفه منذ ذلك الحين، لاسيما خلال الفترة الذهبية التي شهدت تتويجه بكأس أوروبا مرتين عامي 2008 و2012، وبينهما كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا.
وخلال مسيرته الطويلة، سجل دافيد سيلفا 35 هدفا في 125 مباراة دولية مع المنتخب، علما أنه رابع أفضل مسجل في تاريخ "لا روخا" والسادس من حيث عدد المباريات الدولية.
وسيلفا هو ثالث لاعب يعلن اعتزاله اللعب دوليا مع إسبانيا بعد نهائيات مونديال 2018، إذ سبقه الى ذلك أندريس إنييستا النجم السابق لنادي برشلونة، ومدافع الأخير جيرار بيكيه.