تشير الاحصائيات الى انه قتل منذ بداية العام الحالي 2018، في حوادث العمل المختلفة، 28 شخصًا، غالبيتهم من المواطنين العرب (الداخل والضفة).
وتشير الاحصائيات ان العام الحالي شهد ارتفاعًا حتى الآن بنسبة 50 %، عن العام الذي سبقه.
وفي حديث مع الناشطة "هداس تجري"، اعربت عن اسفها الشديد بسبب هذه الظاهرة التي تفاقمت هذا العام بشكل كبير، بعد ان شهدت هبوطا العام الماضي، وحمّلت وزارة العمل والسلطات المحلية والحكومات والوزارات المختلفة المسؤولية عن هذا، بسبب عدم مراقبة ورشات العمل المختلفة، وعدم رصد الميزانيات الكافية، لفرض وسائل الأمان.
ولفتت الى نسبة مراقبي ورشات العمل غير كافية، ولا تسد النقص، حيث يقدر عددهم بـ25 مراقبا، لـ 13 الف ورشة عمل، عدا الورشات الغير مسجلة بصفة رسمية.
ونوهت الى ان هذه المعطيات مقلقة وتثير للغضب، وتستدعي العمل بجدية لوقف هذا.
واضافت ان على المقاول والمشرف على الورشة ان يتحلى بكامل المسؤولية والامانة، وان يفرض تعليمات الامان والوقاية، والعامل الذي لا يرضخ لهذه التعليمات عليه ان يتوقف عن العمل، كما دعت المواطنين العرب، الى اسماع صوتهم، وان يثوروا في وجه الحكومة لوقف حوادث العمل القاتلة.