قالت وزارة الصحة مساء الخميس:" انه تم الابلاغ عن 253 حالة بمرض البريميات من بينها 32 حالة ايجابية. ويتم في هذه الأيام فحص العديد من الأودية في منطقة الشمال، للتأكد من انها غير ملوثة".
وانتشر المرض بين الذين قاموا في الأيام الماضية بالتنزه بالوديان في هضبة الجولان، وسبحوا فيها. وفق هذا الشك، فإن المياه في الوديان كانت ملوثة بجرثومة تنتقل عبر بول الحيوانات، وتعتبر شائعة بين البقر والكلاب، ولكنها قد تلحق ضررا بالبشر أيضًا.
لمحة عن هذا المرض، هو يعرف باسم داء اللولبية النحيفة أو داء البريميات وهو مرض حيواني المنشأ تسببه جراثيم من جنس البريمية، وتتم العدوى حين يتعرض الناس بشكل مباشر لبول أو غائط الكلاب والقطط والثدييات الوحشية والقوارض ويكثر التعرض في المزارع والمسالخ وفي معسكرات الرحلات وفي أثناء السباحة في المياه الملوثة. فبعد التقاط العدوى بنحو أسبوع يصاب المريض بنوافض وحمى مرتفعة وصداع وآلام عضلية. وغالباً ما يتبع المرض سيراً ثنائي الطور تنخفض الحرارة في الطور الثاني منه، ولكن تزداد شدة الصداع والآلام العضلية ويصبح الغثيان والإقياء والألم البطني هي الشكوى البارزة.