انتخبت البروفيسور منى خوري كسابري، هذا الأسبوع، معيدة في كلية الشؤون الاجتماعية في الجامعة العبرية، لتكون اول امرأة عربية تنتخب لهذا المنصب في البلاد.
وفي حديث مع البروفيسور منى قالت، ان هذا المنصب يتطلب وفق المفهوم الأكاديمي، درجة الأستاذية الكاملة، بعد ان شغلت منصب مديرة مدرسة الرفاه الاجتماعي.
واضافت انه يجب زيادة عدد العمال الاجتماعيين في البلاد، وأن مستوى التعليم في الجامعات اعلى من بقية المؤسسات الأخرى في البلاد.
وحول موضوع الشؤون الاجتماعية، تعرضت الى قضية العنف في المجتمع بشكل عام، وما يتعرض له العمال الاجتماعيين، وانها تعرف عن كثب ماذا يعني ذلك، بسبب خبرتها الكبيرة في هذا المجال، موصية الجمهور بان يدركوا بان العامل الاجتماعي، يعمل وفق قوانين معينة، لا يمكنه تجاوزها، وعلى الجمهور ان يتفهم ذلك.
وحول قضية العنف المستشري في مجتمعنا العربي، اوضحت انها اجرت ابحاثا عدة في هذا المجال، حيث اتضح لها ان سبب هذه الآفة هي عوامل اجتماعية، ومنها النظرية السلبية للرجولة، وما يراه الاطفال من سلوكيات لآبائهم يحاولوا تقليدهم، فينشأ بذلك جيل عنيف.