تواصل الشرطة الإسرائيلية، احتجاز جثمان، منفذ عملية الطعن، في القدس، أحمد محمد محاميد، من مدينة أم الفحم، وذلك لليوم الرابع على التوالي.
وتشترط الشرطة على العائلة بأن يشارك في الجنازة 50 شخصًا على الأكثر، وأن يُدفن بعد منتصف الليل، كما اشترطت دفع مبلغ 100 الف شيكل، كنوع من الضمان للالتزام بهذه الشروط.
من جهتها رفضت عائلة الشاب، شروط الشروط، وهو ما زاد الأمور تعقيدا، وأطال فترة احتجاز جثمان الشاب لدى الشرطة.
وكان شريط فيديو بثته الشرطة أظهر الشاب أحمد محاميد وهو يقوم بمحاولة طعن شرطي، يوم الجمعة الأخير، بالقرب من باب المجلس، أحد أبواب المسجد الأقصى، ما دفع الشرطة الى اطلاق النار عليه، وتوفي على الفور.
وكان لاذاعة الشمس حديث حول هذا الموضوع مع محامي العائلة رائد عجايب محاميد.