اعرب الحاج وليد ابو عمرو، خلال حديث له مع اذاعة الشمس، عن تذمره الشديد من ادارة لجنة الحج والعمرة، بسبب عدم توفير بعض وسائل الراحة التي وعدوا بها للمجموعة التي كان من ضمنها، والتي سببت لهم استياءً وسخطًا كبيرًا.
وقال ان الفندق الذي تواجد به، والذي كان من المفترض ان يكون بمستوى راقي لا يصلح لأن يكون بمستوى نجمة واحدة، نظرًا لسوء الخدمة التي كانت هناك، علمًا ان الحجاج يدفعون مبالغ مالية كبيرة مقابل وعود بفندق يوفر جميع وسائل الراحة.
ونوه الى ان اي احد من اداريي الحج، لم يتواصل معهم، للاطمئنان عليهم، او السؤال عن احوالهم، وانه حاول الاتصال باداريي لجنة الحج والعمرة، عدة مرات، لبث معاناتهم لهم، لكن دون اي رد من قبلهم.
كما اشار الى ان المجموعة التي كان من ضمنها، وعدوا بالعودة مباشرة من مكة الى مطار جدة الدولي، لكنهم فوجؤوا بعودتهم الى احد فنادق المدينة، وتحمل معاناة السفر من مكة الى المدينة والتي تستغرق قرابة 6 ساعات، كما ان الفندق يفتقد الى ابسط وسائل الراحة، وما زالوا هناك حتى اللحظة، فيما وعدوا بالعودة اليوم مساءًا الى مطار عمان الدولي.
ونوه الى ان من ضمن الحجاج مسنون ومسنات لا يمكنهم تحمل عناء السفر لوقت كبير، ويمكن ان يؤثر ذلك عليهم صحيًا، وطالب اعضاء لجنة الحج والعمرة باخلاء مقاعدهم، اذا لم يكونوا اهلا لهذا الحمل.
من جهته اكد الحاج عبد الرحيم فقرا؛ رئيس لجنة الحج والعمرة، ان جميع التعليمات كانت مفهومة وواضحة للحجاج قبيل سفرهم، وهناك وثيقة وقع عليها جميع الحجاج، والتي تحوي في احد بنودها ان هناك امورا قابلة للتغير هناك بحسب الظروف، وطلب من كل اداري بلدة ان يوضح هذه الامور لجميع الحجاج قبيل سفرهم، كي لا يفاجؤوا باي تغير يمكن ان يحدث.
ونوه الى ان اي حاج يشكو تذمره لا يمثل الاف الحجاج الذي سافروا وادوا مناسك الحج والعمرة، وعادوا الى بلادهم دون اي اشكالات تذكر، وان لجنة الحج والعمرة تبذل مجهودا كبيرا في رعاية شؤون الحجاج والمعتمرين، وتوفير كافة وسائل الراحة لهم.