ذكرت قناة "ريشت كان" العبرية، امس الإثنين، أن عدد أصوات المسئولين الإسرائيلين المطالبة بسحب جوازات السفر الدبلوماسية من النواب العرب في الكنيست، وإبعادهم إلى قطاع غزة، ازدات وذلك عقب تسريبات بشأن تحركات أعضاء القائمة العربية المشتركة "بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية" لاستصدار قرار من الأمم المتحدة يدين قانون القومية العنصري الذي أقره الكنيست الإسرائيلي مؤخرًا.
وبحسب القناة فإن أعضاء من حزب الليكود طالبوا بعقد جلسة طارئة داخل الكنيست لبحث خطوة سحب جوازات السفر الدبلوماسية من أعضاء القائمة العربية المشتركة.
ووصف عدد من أعضاء حزب الليكود والوزراء مثل وزير النقل، بإسرائيل كاتس، وزعيمة المعارضة، تسيبي ليفني، خطوة النواب العرب بأنها "خيانة" وتجاوز للخطوط الحمراء ومحاولة لفرض عقوبات دولية على إسرائيل وأنه قد "حان الوقت لكي يسمح النظام القضائي بإبعاد هؤلاء المتطرفين الخطيرين من الكنيست. "حسب وصف القناة العبرية.
وتحت عنوان "تحريض الوزير يريف لفين على نواب المشتركة دليل على أهمية وجديّة نشاطهم الدولي ضد قانون القوميّة"، اصدرت القائمة المشتركة البيان التالي:
إنّ تصريحات الوزير يريف ليفين ووزراء حكومة نتنياهو التحريضية بحق نواب القائمة المشتركة بسبب نشاطهم الدولي والعالمي ضد قانون دولة القوميّة اليهوديّة دليل على نجاعة وتأثير هذا النشاط الذي بات يقلق حكومة اسرائيل.
إنّ ما تقوم به القائمة المشتركة على المستوى الدولي هو حق وواجب سياسي وأخلاقي لكي يعرف العالم مدى العنصرية التي تمارسها هذه الحكومة ومدى خطورة قانون القوميّة الذي يؤسس لنظام أبرتهايد خطير، ان هدف هذا النشاط وهذه الاجتماعات هو تشكيل ضغط دولي مؤثر على الحكومة الاسرائيلية من أجل التراجع عن سياساتها العنصريّة اتجاهنا كعرب فلسطينيين وإلغاء قانون القوميّة العنصري.
بعد أيام ستكون لنا كنواب مشتركة جلسات مهمة في الاتحاد الاوروبي في بروكسل مع وزيرة خارجية الاتحاد فديريكو موغريني ومع كل الكتل السياسية هناك. إضافة للقاءات بوزارات الخارجية في هولندا وبلجيكا ولكسبرغ هذا بالاضافة للنشاط في الأمم المتحدة في نيويورك.