روى المواطن فارس عبود من بلدة دالية الكرمل، تفاصيل ما حصل مع افراد عائلته، قبيل اسبوع، بعد ان اقدم عناصر الأمن في مطار اللد، برش افراد العائلة بغاز الفلفل.
"في الـ19 من الشهر الجاري، وصلنا عبر حافلة الى مطار بن غوريون الساعة الواحدة ليلا، وكنا 16 شخصًا ومن بيننا نساء واطفال، وعند البوابة اوقفنا الحارس وسألنا من اي نحن، فاخبرناه اننا دروز من بلدة الدالية، فطلب من السائق بطاقة الهوية، والوقوف جانبًا، وطلب منا جوازات السفر فسلمناها له، لكنه بعد ذلك اخبرنا ان هناك جواز سفر غير موجود، فاستغربنا واخبرناه ان جميع الجوازات بحوزته، ودار جدال حاد بيننا، حينها شعرنا ان الامر مقصود وانه يريد استفزازنا، وكان من بيننا شاب يؤدي الخدمة العسكرية، فسلمه البطاقة واخبره انه درزي يؤدي الخدمة العسكرية، لكن الحارس قال لنا ان هذا لا يعنيه اننا دروز وانه يؤدي الخدمة العسكرية، وانه يريد الجواز المفقود علما اننا سلمناه جميع الجوازات، حينها حصلت مشادة كلامية بيننا".
واضاف: "بعد ذلك قدم عنصران من رجال الامن ومعهما غاز الفلفل، وهددنا انه سيرشنا بغاز الفلفل، فقال له اخي روني اذا كنت قادرا فلتفعل فلم يفكر مرتين ورش ما في العلبة عليه، وافرغ العلبة داخل الحافلة، ما سبب الذعر لدى الجميع وبخاصة الاطفال الذين علا بكاؤهم وصراخهم واصيبوا بحالة اختناق، وبسبب هذا اصيب اخي روني ووقع على الارض لشدة تأثير الغاز عليه، اضافة لهذا فقد رفع احد رجال الامن السلاح في وجوهنا، وبعد ذلك قدم قرابة 20 عنصر امن مصحوبين بكلاب، ما اثار غضبنا، فسألتهم هل نحن مخربون لتحاصرونا بهذه الطريقة، نحن مواطنون، حينها هاتف ابني الشرطة والاسعاف التي حضرت وطلبوا بنا ان نكمل سفرنا وحين نعود سنعالج الموضوع".
وتابع: "هذا العمل عكر صفو الرحلة ولم نشعر بالراحة والفرحة خلال سفرنا، وما زلنا غير مصدقين بالحادث الذي حصل معنا وكيف تعاملوا معنا، ورغم اقالة حارس الامن الا اننا سنطالب بتعويضات وسنستمر بمتابعة الاجراءات القضائية، فاطفالنا ما زالوا يعانون حالة نفسية واخي ما زالي يعاني من حروق في جسده".