قال الشيخ صياح الطوري، من قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف، عقب اصدار حكم بالسجن الفعلي عليه 10 اشهر، لاذاعة الشمس، ان المحكمة وبما لا يدع مجالا للشك، لم تنصفه، وهذا ما كان متوقعًا، ولا جدال في ذلك، ولم يكن يبني اي امل عليها.
واضاف ان السلطة القضائية في هذه البلاد هي الحاكم والجلاد في آن واحد، في دولة تدعي الديمقراطية، لكنها تطبق ديمقراطيتها على الشعب اليهودي، وليس الشعب العربي.
وتساءل ما هو الذنب الذي اقترفه، ليحكم عليه بالسجن الفعلي 10 اشهر، و5 اشهر حسن سلوك، وفرض غرامة قيمتها 36 الف شيكل، "هل لأنه جالس على ارضه الخاصة، ام لأنه صرح ان هذه الارض هي حقه، ام لانه دافع عنها"، مشيرًا ان اهالي العراقيب ورثوا هذه الارض عن اجدادهم منذ عام 1905، وهم يطالبون بتثبيت ملكيتهم على ارضهم.
هذا وناشد القيادات العربية بالوقوف الى جانب الاهالي في العراقيب، والدفع بمبادرة للدفاع عنهم والتضامن معهم.
ونوه الى ان الهدف من سجنه، هو ايصال رسالة الى اهالي النقب والعراقيب بشكل خاص، ان كل من لم ينفذ اوامر الشرطة فسيكون هذا مصيره، وهو السجن الفعلي، مؤكدًا ان من يحكم هنا هي عصابات وان قضاة المحاكم يتلقون اوامر من جهات عليا وينفذونها.