أجرت روسيا اختبارات على بدلة عسكرية تحول مرتديها إلى ما يشبه "الرجل الحديدي" الذي لا يقهر في ميدان المعركة، بحسب صحيفة نيويورك بوست الأميركية.
والبدلة التي أطلق عليها "راتنيك 3" أو "جندي المستقبل"، تمتلك هيكلا من التيتانيوم وتعمل بالبطارية، بينما تسمح للجندي بإطلاق النار من الرشاش الآلي بيد واحد وبدقة متناهية.
وتمنح البدلة سرعة كبيرة للجنود بينما يستطيعون التزود بالأسلحة الأوتوماتيكية الثقيلة.
وقال كبير المصممين في شركة التكنولوجيا العسكرية تسني توكماتش أوليغ فوستوف لوكالة الأنباء الروسية "تاس": "لقد أجرينا بالفعل تجارب على نموذج الهيكل الخارجي النشط".
وأضاف إنه "يعزز القدرات الجسدية للجندي. على سبيل المثال ، كان النموذج المختبر قادرا على التصويب من بندقية آلية بيد واحدة فقط وضرب الأهداف بدقة".
وتأمل الشركة الوصول إلى التصميم المثالي للبدلة بحلول عام 2025، بحيث تصبح أسرع وأقوى قبل طرحه في ساحات القتال.
وقد عرضت شركة روستيك نموذجا من البدلة "تايغر إيكسوسكيلتون" في المنتدى العسكري والتقني الدولي 2018.
لكن هناك عيب رئيسي في البدلات الخارجية، وهو محدودية سعة تخزين الطاقة في بطاريتها، ما يجعلها تعمل لفترة محدودة أثناء القتال، لكن العلماء يعبرون عن ثقتهم بتحسين مصدر الطاقة.
ويعلق الهيكل الخارجي على كتفي الجندي وحول الخصر، ويستطيع حمل ما يصل إلى 110 أرطال. وتدعم الذراع المعدنية حمل الأسلحة الثقيلة.
وفي وقت سابق من هذا العام ، كشفت روسيا عن ترسانة من الأسلحة المستقبلية، في عرض للقوة لكن يتعين الحكم عليها في الميدان.
"سكاي نيوز عربية"