قتل الشاب يوناثان ميشيل نويصري (24 عاما) من قرية الرينة، مساء امس السبت، متأثرا بالجراح الخطيرة التي أصيب بها إثر طعنه بسكين خلال شجار نشب بالقرية.
يشار إلى أن الشاب المغدور وحيد عائلته، وهو طالب في كلية "عيميك يزراعيل".
وحسب المتحدث بلسان طواقم الإسعاف، فإن الطواقم الطبية تلقت إخطارا عن جريح في قرية الرينة، وعلى الفور هرع الطاقم إلى القرية وقدم الإسعافات الميدانية الأولية لشاب يعاني من جراح خطيرة، ونقله وهو بحالة غير مستقرة إلى المستشفى الإيطالي في الناصرة لاستكمال العلاج، حيث أعلن عن وفاته لاحقا متأثرا بجراحه.
إلى ذلك، تم تبليغ الشرطة التي فتحت تحقيقا في ملابسات الحادث، واعتمادا على التقارير الطبية رجحت الشرطة أن الشاب أصيب بجراح خطيرة بجسده جراء تعرضه للطعن بسكين خلال شجار نشب بالقرية عقب جدال مع سائق آخر، دون أن تنفذ أي اعتقالات.
عائلة نويصري في الرينة تنعى الشاب يونتان ميشيل نويصري
نعت عائلة نويصري في الرينة ابنها الشاب يونتان ميشيل نويصري البالغ من العمر (24 عاما) في حادث مؤسف مساء السبت.
وأكدت العائلة أن موعد الجنازة لم يحدد بعد ومن المتوقع أن يكون يوم الإثنين، وسيفتتح بيت العزاء منذ الساعة التاسعة صباح الأحد في قاعة الكاثوليك في الرينة، وستقوم العائلة بإعلان موعد الجنازة لاحقا بعد إنهاء جميع الإجراءات.
يُشار الى انه ومنذ مطلع العام الجاري قتل 35 شخصا من أبناء المجتمع العربي في 863 جريمة إطلاق نار مختلفة، وذلك ضمن ارتفاع مقلق جدا في عدد القتلى والجرحى في جرائم القتل عموما.