اطلقت الشرطة الاسرائيلية يوم امس سراح مشتبه بعملية حرق متعمد، لمخزن في مدينة يافا فجر الاحد الماضي، والذي ادى الى مصرع عزام رضوان السيوري (54 عاما)، وزوجته تحرير محمد سعد (35 عاما).
حول هذا الموضوع تحدثت اذاعة الشمس مع السيد محمد سعد، والد المرحومة تحرير سعد، والذي اشار الى ان الشرطة منعت نشر اي من تفاصيل الحادثة، مشيرًا الى ان ابناء المرحوم يعتقدون ان الحريق كان متعمدًا، وبفعل فاعل.
وبدأ نشوب الحريق الساعة الثالثة والنصف صباحًا فجر يوم الأحد الماضي، حيث افاد شهود عيان، ان الحريق بدأ من باب البيت الخارجي، وكان الزوجين لوحدهم داخل البيت، بحسب ما افاد به والد المرحومة.
يُشار ان الزوجة المرحومة هي من اريحا في الأصل، وانفصلت عن زوجها السابق ولها ابناء، كما ان زوجها المرحوم من مدينة الخليل وله ابناء ايضًا، لكنهما سكنا في يافا، واتخذ الزوج المرحوم غرفة نوم داخل المخزن.
واشار الوالد محمد سعد الى ان ابناء الزوج المرحوم يعرفون سبب الخلفية، لكن بسبب امر منع النشر لا يمكنهم ان يدلو باي تفاصيل حول الحادثة، لافتا الى انه من المستبعد ان يكون السبب تماس كهربائي.
يشار الى ان الحريق بدا قرابة الساعة الثالثة والنصف لكن انتشال الجثث تأخر حى الساعة الواحدة ظهرا، بسبب انتشار الحريق الى داخل المنزل وانهيار سقف المخزن، االذي كان مليئًا بالمواد وقطع البلاستك.