هدمت جرافات اسرائيلية امس الاثنين، منزلا في قرية الولجة غرب بيت لحم بحجة البناء بدون ترخيص.، يعود للمواطن خالد ابو خيارة في القرية فيما حال اعتصام المواطنين منذ ساعات الفجر الاولى داخل احد المنازل من هدمه.
وكانت المحكمة قد اصدرت مساء الامس قرارا نهائيا بهدم أربعة منازل مأهولة بحجة البناء دون ترخيص، في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم.
وأجبر هذا القرار بعض المواطنين على هدم منازلهم بعد امهالهم لساعات قبل البدء بعمليات الهدم. وقالت مصادر محلية ان المنازل المهددة بالهدم تعود لمواطنين من عائلات الرازم، وأبو خيارة، وأبو التين، وحجاجلة.
وكانت المواطنة حنان محمد الرازم شرعت بهدم منزلها بنفسها الواقع في منطقة عين جويزة الليلة، بعد تهديد يتضمن هدم منزلها واذا لم تقم بذلك سيقومون بهدمه وتتحمل هي كافة التكاليف.
وأفاد شهود بأن قوات اسرائيلية مصحوبة بتعزيزات عسكرية اقتحمت القرية وسط إجراءات أمنية مكثفة، تخلله اغلاق القرية أمام الداخل والخارج منها واليها، وقامت الجرافات بهدم منزلي المواطنين خالد محمود أبو خيارة الذي يقطنه (11) فردا، مساحته قرابة (200) متر مربع، وحنان الرازم ومساحته 130 مترا مربعا، ويقعان في منطقة عين جويزة؛ بحجة عدم الترخيص.
كما أزال بيتا متنقلا" كرافانا"، يعود لأحد المواطنين من عائلة شقيرات. .
وفي حديث مع السيد خضر الأعرج؛ نائب رئيس المجلس القروي في الولجة، صرح ان قضية اراضي ومنازل الولجة متداولة منذ اكثر من عشر سنوات، ونجح السكان هناك بتجميد هدم 39 بيت.
لكنه اشار الى ان السلطات الاسرائيلية مستمرة بمضايقة السكان، والتهديد بهدم منازلهم.
ولفت الى ان الهدف الذي تسعى اليه السلطات الاسرائيلية، هو ربط مستوطنة جيلو في القدس مع مستوطنة غوش عتصيون، من خلال هدم منازل الولجة.