يمكث الشاب اليهودي "هيلل جارمي"، في هذه الأثناء، في احد السجون، لمدة عشرة ايام، بشكل مؤقت، حتى اصدار قرار آخر بحقه، وذلك على خلفية رفضه الخدمة العسكرية الاجبارية.
ويبلغ الشاب جارمي 19 عامًا، وهو من احدى القرى التعاونية، الواقعة في الجنوب.
وذكر الشاب جارمي للمحامية التي ترافع عنه "نوعا ليفي"، انه قرر رفض الخدمة العسكرية، من منطلقات ضميرية، بعد ان شاهد الفلسطينيين وبشكل خاص النساء، على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة، وهن يأتين الى هناك بدون سلاح وبدون خوف، اضافة الى مشاهدته للمواجهات واعتداء الجنود الاسرائيليين على الفلسطينيين خلال مسيرات العودة، فقرر رفض الخدمة العسكرية، معتبرا ان الجيش هو جيش احتلال.
واضافت المحامية ليفي خلال حديثها ان الشاب تردد كثيرا قبيل اتخاذ قراره النهائي، وكان قد رغب باقامة عرض في ميدان رابين في تل ابيب، الا انه اعتقل قبيل ذلك وزُج في السجن.
يُشار ان المحامية نوعا ليفي تترافع عن عشرات الشبان اليهود الرافضين للخدمة العسكرية.